الصفحات
سياسة
جاء هذا الموقف في اعلان صدر عقب الاجتماع الاستثنائي الذي عقده الوزراء اليوم في زغرب لمناقشة الوضع في محافظة ادلب السورية وتدفقات المهاجرين على الحدود اليونانية عبر تركيا.
ويرى الأوروبيون أن استمرار تركيا بتشجيع المهاجرين على التوجه إلى الحدود أمر غير مقبول بالمرة، واصفين بـ”الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة” ما يتم تسويقه من أنباء عن فتح الحدود.
وجاء في الإعلان: “رغم اعتراف الاتحاد بالعبء الذي تتحمله تركيا التي تستقبل ملايين المهاجرين واللاجئين، تظل دول الاتحاد مصممة على حماية الحدود الخارجية ولن تتسامح مع المعابر غير القانونية”.
هذا وطالب الأوروبيون تركيا باحترام الاتفاق المبرم معهم عام 2016 بشأن اللاجئين، مشددين على أن لبروكسل وأنقرة مصلحة في استمرار تنفيذه.
إلى ذلك، يأمل الأوروبيون في أن يتم تثبيت وقف اطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا قبل ساعات، متعهدين بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لجعله دائماً وثابتاً.
وفي هذا الإطار، ألمح الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوريب بوريل، في مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع اليوم، إلى أن الاتحاد لا يملك القوة لوحده لفرض منطقة حظر جوي في الشمال السوري.
وكرر الوزراء التعبير عن دعمهم لليونان التي تواجه وضعاً غير مسبوق وكذلك بلغاريا وقبرص التي قد تواجه أوضاعاً مماثلة.
وتحدث الإعلان الأوروبي عن أهمية تقديم الدعم الإنساني للمهجرين في محافظة ادلب، معلناً عن تخصيص مبلغ 60 مليون يورو إضافية لهذا الغرض.
ودأب الأوروبيين على التنويه بضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، مناشدين كافة الأطراف العمل على تحقيق هذا الهدف.
وكان رؤساء الدبلوماسية الأوروبية قد رحبوا صباح اليوم باتفاق وقف إطلاق النار في ادلب، مؤكدين أنه خطوة أولى يجب أن تتم مراقبة تطبيقها.
ويرى الأوروبيون أن استمرار تركيا بتشجيع المهاجرين على التوجه إلى الحدود أمر غير مقبول بالمرة، واصفين بـ”الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة” ما يتم تسويقه من أنباء عن فتح الحدود.
وجاء في الإعلان: “رغم اعتراف الاتحاد بالعبء الذي تتحمله تركيا التي تستقبل ملايين المهاجرين واللاجئين، تظل دول الاتحاد مصممة على حماية الحدود الخارجية ولن تتسامح مع المعابر غير القانونية”.
هذا وطالب الأوروبيون تركيا باحترام الاتفاق المبرم معهم عام 2016 بشأن اللاجئين، مشددين على أن لبروكسل وأنقرة مصلحة في استمرار تنفيذه.
إلى ذلك، يأمل الأوروبيون في أن يتم تثبيت وقف اطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا قبل ساعات، متعهدين بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لجعله دائماً وثابتاً.
وفي هذا الإطار، ألمح الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوريب بوريل، في مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع اليوم، إلى أن الاتحاد لا يملك القوة لوحده لفرض منطقة حظر جوي في الشمال السوري.
وكرر الوزراء التعبير عن دعمهم لليونان التي تواجه وضعاً غير مسبوق وكذلك بلغاريا وقبرص التي قد تواجه أوضاعاً مماثلة.
وتحدث الإعلان الأوروبي عن أهمية تقديم الدعم الإنساني للمهجرين في محافظة ادلب، معلناً عن تخصيص مبلغ 60 مليون يورو إضافية لهذا الغرض.
ودأب الأوروبيين على التنويه بضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، مناشدين كافة الأطراف العمل على تحقيق هذا الهدف.
وكان رؤساء الدبلوماسية الأوروبية قد رحبوا صباح اليوم باتفاق وقف إطلاق النار في ادلب، مؤكدين أنه خطوة أولى يجب أن تتم مراقبة تطبيقها.
