وقال زايبرت اليوم الاثنين: "إننا نعايش حاليا على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع تركيا، على اليابسة وبحرا، وضعا مقلقا للغاية. إننا نواجه لاجئين ومهاجرين يقال لهم من الجانب التركي إن الطريق نحو الاتحاد الأوروبي مفتوح حاليا، وهو بالطبع ليس كذلك".
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الألمانية: "يقود ذلك هؤلاء الأشخاص، رجالا ونساء وأطفالا، إلى وضع صعب للغاية، ويضع ذلك اليونان أمام تحديات هائلة. والحكومة الاتحادية على وعي بكل ذلك".
وأشار زايبرت إلى الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن الحد من الهجرة غير الشرعية والسيطرة عليها ومكافحة مهربي البشر، لافتا إلى أن الحكومة الاتحادية تظل على قناعة بأن هذه الاتفاقية جيدة بالنسبة لكلا الجانبين، وأنها تساعد وأنه يجب الإبقاء عليها والامتثال لها.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن تركيا تتحمل عبئا ضخما من خلال إيوائها لـ 5ر3 مليون لاجئ ومهاجر.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم مساعدات بقيمة ستة مليارات يورو، تم دفع أكثر من نصفها حتى الآن، وشدد على ضرورة التشاور بشأن عدم رضا تركيا عن تدفق الأموال.
وقال زايبرت: "إننا نعايش بالتأكيد حاليا وضعا لا ينم عن فحوى الاتفاقية، ولكننا لا نعايش أيضا فسخا للاتفاقية... هذه الاتفاقية لها قيمتها".