نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


وزير خارجية ألمانيا ينتقد استراتيجية ترامب تجاه إيران




برلين اتهم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإخفاق في النزاع مع إيران.
وبالنظر إلى التصرف العدواني لإيران، قال ماس لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد إنه "حتى التهديدات والأعمال العسكرية لم تغير شيئا" في هذا السلوك العدواني لإيران، مؤكدا أنه يجب ألا يتم التظاهر كما لو أن الوضع يمكن أن يتحسن تلقائيا من خلال إحداث تغيير خارجي في النظام في طهران، وأشار إلى أن ذلك فشل في أماكن أخرى بالفعل مثل العراق.


وزير الخارجية الألماني هايكو ماس
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس
 
يشار إلى أنه منذ خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في أيار/مايو عام 2018، زادت الاضطرابات مجددا وبقوة بين البلدين.
وكان مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مطلع شهر كانون ثان/يناير الجاري نقطة التصعيد الأكبر في النزاع، واعقب ذلك بأيام هجمات انتقامية من إيران استهدفت قواعد عسكرية في العراق يتمركز بها جنود أمريكيون.
ودعا وزير الخارجية الألماني إلى الالتزام بالنهج الأوروبي في هذه الأزمة، وقال: "الاتحاد الأوروبي يعول على الدبلوماسية بدلا من التصعيد".
كما دافع ماس عن الاتفاق النووي مع إيران، وقال: "دون الاتفاق، سيكون من المحتمل أن تمتلك إيران قنبلة نووية. ويتعين علينا الحيلولة دون أن يصل الأمر إلى هذا الحد".
ومن شأن الاتفاق النووي أن يتيح لإيران برنامجا نوويا مدنيا، ولكن دون تمكينها من تسليح نووي. وفي المقابل، كان من المقرر رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، وكانت إيران تأمل في حدوث ازدهار اقتصادي، إلا أنه لم يحدث، حيث أعاد ترامب في عام 2018 بعد انسحابه من الاتفاق على نحو أحادي، فرض عقوبات اقتصادية على طهران.
ورغم ذلك، التزمت إيران بالاتفاق على مدار عام بعد الانسحاب الأمريكي الأحادي، إلا أنها أعلنت خروجا تدريجيا منه بعد ذلك.

د ب ا
الاحد 19 يناير 2020