تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


المالكي يطالب في مؤتمر شيوخ العشائر بالغاء الديمقراطية التوافقية ونظام المحاصصة




بغداد- طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال مؤتمر لشيوخ العشائر اليوم السبت في بغداد ب"انهاء الديموقراطية التوافقية والمحاصصة" مشددا على ضرورة العودة الى "الدستور والقانون".
وقال "لا بد من التنافس والعودة الى الدستور والقانون (...) المحاصصة والديموقراطية التوافقية اضطررنا اليها لان النفوس كانت مثقلة بالخوف والتهميش لم يكن امامنا خيار سوى التوافق والمبدا السيء المحاصصة، كنا في بحاجة لطمانة الشركاء، وقد حققنا ما امكن لكن الاستمرار هو الضد لعملية الاستقرار السياسي".


نوري المالكي رئيس وزراء العراق
نوري المالكي رئيس وزراء العراق
واضاف "في المرحلة القادمة سوف ننتهي من التوافقية والمحاصصة لا بد ان تنتهي هذه المعايير".
واكد "اننا نحتاج الى شركاء في العملية السياسية اكثر شفافية، ووضوحا لان المسالة لا تتحمل ان يكون شريكا في العملية السياسية وفي الوقت ذاته خصما لها، قدما هنا وقدما هناك هذا تخريب وتدمير للبلد".
ودعا رئيس الوزراء امام المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه قبيلة الدليم، القاطنة غرب العراق بشكل اساسي، الى "اكمال تشريع القوانين فهذا مطلب خطير وضروري".
واعتبر انه "لا بد ان نختار اما الدولة وتحمل المسؤولية، واما المعارضة فالصيغ التي اضطررنا اليها، مثل الديمقراطية التوافقية والمحاصصة ربما كانت ضرورة في مرحلة بناء الدولة لكن اليوم لا بد ان ننتهي ونعود الى القانون والدستور".
وشدد على "العودة الى القانون والدستور ومبدا التنافس والقائمة الوطنية والتلاحم بين المكونات بعيدا عن الانتماءات الطائفية، لا بد ان تنتهي هذه التوافقات" واضافيا يايها بانها جالبة للفساد.
ودعا الى "عمل دستوري على اساس القوائم والبرامج الانتخابية وليس على الانتماءات الطائفية، لا يمكن بناء دولة بالطريقة التي اضطررنا اليها".


وكالات - ا ف ب
السبت 23 مايو 2009