
جين كيرتز السفير الأمريكي المعتمد لدى ليبيا
وذكرت المصادر ، التي طلبت عدم تعريفها لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة ، أن السفير الأمريكي بات غير مرغوب فيه وأن طرابلس نصحت واشنطن بالإسراع بتغييره في أسرع وقت حفاظا على وتيرة التحسن المطرد في العلاقات الليبية الأمريكية.
وقال مسئول ليبي رفيع المستوى لـ"الشرق الأوسط" في تعليق مقتضب : "نعم أبلغنا واشنطن ووزارة الخارجية الأمريكية بأن السفير الأمريكي لم يعد مرحبا ببقائه في طرابلس وطلبنا منهم سحبه".
واعتبر المسئول الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن تقارير السفير الأمريكي أغضبت السلطات الليبية على أعلى مستوى ، ملمحا بذلك إلى استياء الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بسبب ما احتوته هذه التقارير من عبارات تمس شخصه وتسيء إلى وضعه كقائد للبلاد.
وعلمت الصحيفة أن مسئولين ليبيين وعلى رأسهم العقيد القذافي رفضوا عدة طلبات تقدم بها كيرتز قبل مغادرته المفاجئة الأسبوع الماضي إلى واشنطن للقائهم بغية توضيح الملابسات المتعلقة بتقاريره المسربة عبر موقع "ويكيليكس" الإليكتروني الشهير.
واضطر السفير الأمريكي مؤخرا إلى تغيير برنامجه اليومي إضافة إلى مكان ممارسته لنشاطه الرياضي الصباحي بعد تعرضه لانتقادات من مواطنين ليبيين وصلت إلى حد توجيه عبارات السب له.
وأطلق ليبيون صفحة خاصة على موقع "فيس بوك" الاجتماعي الشهير للمطالبة بطرد كيرتز نتيجة لما وصفوه بتطاوله وخروجه عن مهامه الدبلوماسية وتدخله في الشئون الداخلية لليبيا ولتطاوله على شخص القذافي من خلال تلفيق الأخبار الكاذبة المبنية على تحليلاته الشخصية المريضة/على حد تعبيرهم/.
وأخفق كيرتز في احتواء الغضب الليبي الرسمي الرسمي والشعبي على الرغم من سعيه إلى تحسين سمعته والدفاع عن نفسه بعد هذه التسريبات.
وقال في مقال نشره الموقع الإليكتروني للسفارة الأمريكية في طرابلس: "إنني لا أستطيع أن أجزم بمدى صحة أي من تلك الوثائق لكنني أستطيع القول إن الولايات المتحدة تأسف بشدة للكشف عن أي من تلك المعلومات التي كان المفترض أن تكون سرية".
وقال مسئول ليبي رفيع المستوى لـ"الشرق الأوسط" في تعليق مقتضب : "نعم أبلغنا واشنطن ووزارة الخارجية الأمريكية بأن السفير الأمريكي لم يعد مرحبا ببقائه في طرابلس وطلبنا منهم سحبه".
واعتبر المسئول الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن تقارير السفير الأمريكي أغضبت السلطات الليبية على أعلى مستوى ، ملمحا بذلك إلى استياء الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بسبب ما احتوته هذه التقارير من عبارات تمس شخصه وتسيء إلى وضعه كقائد للبلاد.
وعلمت الصحيفة أن مسئولين ليبيين وعلى رأسهم العقيد القذافي رفضوا عدة طلبات تقدم بها كيرتز قبل مغادرته المفاجئة الأسبوع الماضي إلى واشنطن للقائهم بغية توضيح الملابسات المتعلقة بتقاريره المسربة عبر موقع "ويكيليكس" الإليكتروني الشهير.
واضطر السفير الأمريكي مؤخرا إلى تغيير برنامجه اليومي إضافة إلى مكان ممارسته لنشاطه الرياضي الصباحي بعد تعرضه لانتقادات من مواطنين ليبيين وصلت إلى حد توجيه عبارات السب له.
وأطلق ليبيون صفحة خاصة على موقع "فيس بوك" الاجتماعي الشهير للمطالبة بطرد كيرتز نتيجة لما وصفوه بتطاوله وخروجه عن مهامه الدبلوماسية وتدخله في الشئون الداخلية لليبيا ولتطاوله على شخص القذافي من خلال تلفيق الأخبار الكاذبة المبنية على تحليلاته الشخصية المريضة/على حد تعبيرهم/.
وأخفق كيرتز في احتواء الغضب الليبي الرسمي الرسمي والشعبي على الرغم من سعيه إلى تحسين سمعته والدفاع عن نفسه بعد هذه التسريبات.
وقال في مقال نشره الموقع الإليكتروني للسفارة الأمريكية في طرابلس: "إنني لا أستطيع أن أجزم بمدى صحة أي من تلك الوثائق لكنني أستطيع القول إن الولايات المتحدة تأسف بشدة للكشف عن أي من تلك المعلومات التي كان المفترض أن تكون سرية".