نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


على ذمة كروبي "التعذيب حتى الموت" لمحتجين إيرانيين




قال المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في شهر يونيو/حزيران الماضي، مهدي كروبي، إن بعض المحتجين المعتقلين عذبوا حتى الموت في السجن. ويأتي ادعاء كروبي بعد مرور أيام على قوله إن عددا من السجناء من كلا الجنسين تعرضوا للاغتصاب. لكن المسؤولين الإيرانيين نفوا ادعاءات الاغتصاب لكنهم أقروا بوقوع انتهاكات.


مهدي كروبي
مهدي كروبي
و قال كروبي إن عددا من المحتجين تعرضوا للتعذيب حتى الموت. وجاء في الموقع التابع له أن "بعض الشباب ضربوا حتى الموت فقط لأنهم رددوا شعارات خلال الاحتجاجات (التي تلت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية)".

ودعا كروبي إلى تشكيل لجنة مستقلة بهدف مراجعة الدلائل في "جو هادئ". وكان كروبي قال الأحد الماضي إن بعض المحتجين اغتصبوا أثناء الاعتقال.

وأيد عدد من جمعيات حقوق الإنسان كلام كروبي لكن رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، رفض ادعاء كروبي ووصفه بأنه "لا أساس له أبدا".

وقال لاريجاني إن "التحقيقات التي أجراها البرلمان الإيراني، انتهت إلى أن المعتقلين لم يتعرضوا للاغتصاب أو الإعتداء الجنسي في سجني كاهريزاك أو إيفين".

وأثارت الظروف التي اعتقل في ظلها المحتجون جدلا كبيرا بين السياسيين الإيرانيين مما اضطر السلطات الإيرانية إلى التصرف. وأمر مرشد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، بإغلاق مركز اعتقال كاهريزاك معللا ذلك بأن المعتقل فشل في "الحفاظ على حقوق المعتقلين".

وكان مسؤولون في الشرطة الإيرانية أقروا بأن بعض المعتقلين على خلفية الانتخابات الرئاسية ربما تعرضوا للتعذيب أثناء اعتقالهم. وأنشأ البرلمان وجهاز القضاء لجانا بهدف التحقيق في الاضطرابات التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات ورد الحكومة عليها.

وقالت السلطات الإيرانية الثلاثاء إن 4 آلاف شخص اعتقلوا في أعقاب الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت في إيران في أعقاب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية. وهذا الرقم أعلى من الأرقام المتداولة سابقا رغم أن السلطات قالت إن 3700 من المعتقلين أفرج عنهم في غضون أيام قليلة من الاعتقال.

ويقول زعماء المعارضة إن 69 من المحتجين ماتوا في أعقاب العنف الذي تلى الانتخابات لكن الأرقام الرسمية تحصر عدد القتلى في 30 ضحية. ويُحاكم الآن أكثر من 100 معتقل على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات.

وأدانت دول أجنبية ومجموعات معارضة ونشطاء في مجال حقوق الإنسان محاكمة قادة المعارضة الإيرانية ونشطاء سياسيين وصحفيين ومحامين وعاملين في السفارات الأجنبية إضافة إلى شخصين يحملان جوازي سفر أجنبيين.

وكالات
الجمعة 14 غشت 2009