نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


منظمة إنسانية: الاتحاد الأوروبي يختار موت 20 ألف مهاجر






باليرمو ـ نددت منظمة إنسانية بأن “يوم الأحد الماضي، غرق 30 شخصاً في منطقة وسط البحر المتوسط، بينما كان من الممكن إنقاذهم”، مبينةً أن “موتهم مثل وفاة 20 ألف شخص آخرين فقدوا حياتهم في المنطقة نفسها منذ عام 2014، هي نتيجة قرارات سياسية أوروبية دقيقة ومدروسة”.

هذه هي لائحة الاتهام التي أصدرها فرع إيطاليا لمنظمة (إس أو إس ميديتيراني) غير الحكومية الفرنسية ـ الإيطالية ـ الألمانية ـ السويسرية، والذي يدعو إلى “الاستعادة العاجلة لخدمة تنسيق فعالة لنشاط البحث والإنقاذ، بما يتماشى والقانون الدولي، ونشر وسائل مخصصة في هذا الامتداد البحري، المهجور منذ مدة طويلة”.


وقالت المنظمة غير الحكومية إنه “في غضون أربعة أسابيع فقط، سجلت الأمم المتحدة 248 حالة وفاة نتيجة الغرق في وسط البحر المتوسط”، مشيرةً الى أن “حادث الغرق المأساوي قبالة سواحل كوترو في كالابريا، صدم العالم”.
وذكرت أن هذا الحادث، “تبعته حوادث كثيرة أخرى في ظل صمت يصم الآذان”، مبينةً أنه “في كثير من الأحيان، كان من الممكن إنقاذ هذه الأرواح لو كان تنسيق عمليات البحث والإنقاذ فعالاً، ولو لم يتم إفراغ منطقة وسط البحر المتوسط من وسائل الإغاثة التابعة للدول الأوروبية”.
وأكدت شبكة المنظمات، أنه “منذ انتهاء عملية (بحرنا) الأوروبية عام 2014، بل ومنذ إنشاء منطقة البحث والإنقاذ الليبية عام 2018 وتكليف خفر السواحل الليبي بها، تفاقمت المأساة التي تتم في وسط البحر المتوسط عام بعد عام، مع تأخيرات قاتلة”، وفي كثير من الأحيان،” نقص مطلق في تنسيق عمليات البحث والإنقاذ من قبل السلطات”.
وبحسب (إس أو إس ميديتيراني)، فإن “أخبار الأيام القليلة الماضية توضح أن مآسٍ مثل هذه، لم تلقن الدول الأوروبية درساً ما”، إذ “يستمر التخلي عن الأشخاص الذين يعانون من ضائقة في عرض البحر لمصيرهم المحتوم”.

وكالات - اكي
السبت 18 مارس 2023