منظمة التجارة العالمية تطالب الصين بتخفيف القيود على الكتب والأفلام الأميركية

وكانت المنظمة أقرت بأن الصينيين يخالفون قواعد منظمة التجارة العالمية، في تعاملهم مع المنتجات الإعلامية كالكتب والأفلام، إذ يشترطون مرورها عبر شركات مملوكة للحكومة قبل طرحها في الأسواق، وطالبت المنظمة بطرحها في الأسواق الصينية مباشرة.

وعبر الممثل التجاري الأمريكي عن سعادته بهذا القرار قائلاً :"لقد قامت منظمة التجارة العالمية بتحقيق انتصار كبير، سيكون مهماً للمنتجات الإبداعية الأمريكية، فالنتاج التي توصلت إليها المنظمة هي خطوة مهمة لضمان وصول البضائع الأمريكية المشروعة للأسواق الصينية، فضلاً عن دخول الموزعين والوكلاء للأسواق."

ورأي كيرك أن القرار يمكن أن يضع حداً للممارسات التجارية التمييزية التي تتبعها الصين، وأضاف كيرك :"يمنح القرار فرصاً متكافئة للشركات المتنافسة، فالشركات الأمريكية ستعمل على توزيع منتجات الترفيه الأصلية ذات النوعية المتميزة في الأسواق الصينية، وبالتالي ستدخل هذه المنتجات للأسواق وإيقاف القراصنة العاملين في هذا المجال."

ويتابع كيرك :"بالنسبة لي إنه فوز صريح، وأعتقد أن هذا القرار سيفتح الطريق أمام تعامل تجاري أكثر انفتاحاً بين الصين والولايات المتحدة."

من جانبها نفت الحكومة الصينية على لسان المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية ياو جيان، الاتهامات بمخالفتها لقوانين منظمة التجارة العالمية وقال جيان :"لطالما أوفت الصين بالتزاماتها التي حددتها منظمة التجارة العالمية بشأن المنتجات الخاصة بالمطبوعات، وبقوانين دخولها للأسواق."

وأضاف جيان :"ستقيم الصين القرار بعناية، ولا أستبعد الاعتراض على عدد من نقاط القرار."
وكانت السلطات الأمريكية قد طالبت نظيرتها الصينية منذ سنوات بأن تعمل على وقف القرصنة في الصين، والتي تكبد الشركات الأمريكية العاملة في مجال الترفيه كصناعة الأفلام مليارات الدولارات من الخسائر السنوية.