يهودي متدين يثير الذعر على متن طائرة أميركية هبطت أضطراريا في فيلادلفيا

واكد متحدث باسم الشرطة الفدرالية الاميركية (اف بي آي) ان الطائرة هبطت اضطراريا "لأسباب امنية" في مطار فيلادلفيا (بنسلفانيا، شرق) قرابة الساعة 8,50 (13,50 تغ)، وان مسافرا "بدا سلوكه مريبا" جرى توقيفه والتحقيق معه لوقت قصير.

وقال مورغان دونان المتحدث باسم يو أس ايروايز لوكالة فرانس برس ان الطائرة تم تفتيشها ولم يعثر على أي شيء مشبوه فيها.

وقال غريغ سولي المتحدث باسم ادارة النقل الجوي في بيان "قرابة الساعة 8,30 تلقت ادارة النقل الجوي اشعارا بوجود مسافر سلوكه مريب على متن الرحلة 3079 -شوتوكوا ايرلاينز المتجهة من مطار لاغوارديا (نيويورك) الى لويزفيل".

واوضح مصدر أمني في المطار طلب عدم كشف هويته لفرانس برس ان الرجل "كان يصلي بصوت عال ويضع على رأسه شيئا له مدلول ديني"، واضاف "اتصور ان سلوكه والشيء الذي استخدمه اثارا الريبة وجعلا طاقم الطائرة يقرر الهبوط الطارىء في فيلادلفيا".

وتابع المصدر "كانت هناك مشكلة في التفاهم معه، بسبب اللغة، ومن ثم بدأ يصلي بصوت عال واستخدم علبة الكتابات المقدسة".

ويضع اليهود المتدينون علبة صغيرة مربعة تحتوي على كتابات من التوراة على ايديهم ورؤوسهم خلال صلاة الصباح.
وقرر طاقم الطائرة الهبوط بشكل طارىء في مطار فيلادلفيا حيث انتشرت اعداد كبيرة من قوى لامن، وجرى توقيف الرجل.

وفي وقت سابق قال متحدث باسم الشرطة الفدرالية لفرانس برس "هناك طائرة على ارض (مطار) فيلادلفيا، وكل وحداتنا انتشرت" في المكان. واضاف ""جرى توقيف رجل".

وانتهى الحادث وجرى نقل الركاب على متن رحلات اخرى بحسب ما قال مورغان دونان.
ومنذ محاولة تفجير الطائرة الاميركية المتوجهة من امستردام الى ديترويت يوم عيد الميلاد، والتي نفذها النيجيري عمر فاروق عبد المطلب (23 عاما) والاجهزة الامنية الاميركية في أقصى درجات التأهب، خصوصا بعدما كشفت تلك المحاولة فشل اجراءات التفتيش واجهزة الاستخبارات.

وادى الخوف من هجمات الى حوادث عدة نتجت عن انذارات خاطئة.
كما اقفل مطار نيوارك (نيويورك) لساعات عدة في مطلع كانون الثاني/يناير عندما اجتاز شاب الحواجز الامنية ليقبل صديقته. واوقف عناصر امن في كاليفورنيا مسافرا كان يحمل مادة سائلة اثارت ريبتهم قبل ان يتبين انها عسل.